المواضيع الأخيرة | » حروف مبعثرة..,,!10/2/2016, 3:56 am من طرف نغمة فرح» تضيق فيني ~ محمد العبدالله 2/7/2012, 9:27 pm من طرف taiofh» ~ ويلفي الحنين 2/7/2012, 9:23 pm من طرف taiofh» موقع لتعلم أي لغة تريدينها1/7/2012, 2:06 am من طرف نغمة فرح» صور تتكلـــم =) 5/6/2012, 12:19 pm من طرف taiofh» حكمـــــــة اليوم أرجو التفاعــــــــــل؛؛؛5/6/2012, 12:11 pm من طرف taiofh» أنشودة الحجاب بصوت تونسي19/3/2012, 5:40 pm من طرف نغمة فرح» كلام جميل , لابل رائع6/2/2012, 4:39 pm من طرف أم خماس » عرض بوربوينت الفكر التربوي30/1/2012, 9:05 pm من طرف ŘђǾốǾƒĤ}~» عرض بوربوينت أنماط الإدارة29/1/2012, 8:53 am من طرف نغمة فرح» الموكا البارد3/9/2011, 9:02 pm من طرف أم خماس » مــبآأرك عليـــكم الشششهر }3/8/2011, 2:57 am من طرف أم خماس » وش تتوقعين لون ملابس اللي بعدك !!24/7/2011, 3:18 pm من طرف حمرة الورد» فكر إيجابياًُ 21/7/2011, 1:48 am من طرف أم خماس » نصائح21/7/2011, 1:42 am من طرف أم خماس » نوح عليه السلام19/7/2011, 6:36 pm من طرف taiofh» كلمـــــــــة أحبك من نصيييب مين؟؟؟؟19/7/2011, 12:37 am من طرف taiofh» غيري حرف وكوني كلمة جديده19/7/2011, 12:35 am من طرف taiofh» كرهتكـ .. فأحببتكـ ,,!19/7/2011, 12:28 am من طرف taiofh» ~[.. تفضّل ونآقش آللي بعدكـ بسؤآل..]~18/7/2011, 11:39 pm من طرف taiofh |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
المتواجدون الآن ؟ | ككل هناك 37 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 37 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث لا أحد أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 207 بتاريخ 7/11/2024, 7:00 pm |
احصائيات | هذا المنتدى يتوفر على 117 عُضو. آخر عُضو مُسجل هو بنت متهوره فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 10418 مساهمة في هذا المنتدى في 888 موضوع
|
|
| وَ ثُمَّ .! "قصة بقلمي" | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
كازوها مبدعة فعّاله
رقم العضوية : 5 عدد المشاركات : 68 العمر : 34 نقاط : 5805 عدد التقييم والشكر : 7 تاريخ التسجيل : 28/02/2009 مزاجي :
| موضوع: وَ ثُمَّ .! "قصة بقلمي" 9/6/2010, 9:57 pm | |
| ●●
جرب يوما أن تضع وضع التلفاز ع الـ mute.. و عش داخل أحداث الفلم،مع كل هؤلاء البشر تراهم يتواصلون لكنك بينهم لا تعي ..؟
●●
الجو اليوم يميل للحرارة،والحرارة الشديدة أعني.. زفير حاد أخرجه من صدري،الانتظار من أكثر الأمور إزعاجا بالنسبة إلي، أشغل نفسي بمراقبة طائر صغير يسترخي بين أغصان شجرة كبيرة،أظنه يشعر بالأمان هناك، أمد لساني ليلامس أسناني العلوية من الخلف وأشد عليه ليخرج حرف الطاء، ثم أفتح فمي علامة للمد،لأغلق فمي قليلا مصدرا اهتزازات تشابه اهتزاز حرف الألف، لكن هذا مكسور،وأخيرا يستقر لساني في سقف حلقي،وبعد اكتمال الحروف تتشكل كلمة (طائر).
مجهد التفكير بهذه الطريقة هاه؟
●● | |
| | | كازوها مبدعة فعّاله
رقم العضوية : 5 عدد المشاركات : 68 العمر : 34 نقاط : 5805 عدد التقييم والشكر : 7 تاريخ التسجيل : 28/02/2009 مزاجي :
| موضوع: رد: وَ ثُمَّ .! "قصة بقلمي" 9/6/2010, 9:58 pm | |
| ●●
قبل شهر من الآن:
أسمح للماء البارد بالانسياب بين خصلات شعري ثم ينحدر لبقية أجزاء جسدي،أشعر بالانتعاش!
لنرى الآن ما الذي يمكنني لبسه هذه المرة،تي شيرت أسود بكتابة حمراء بسيطة وجينز أسود،كاب أحمر،أوه يجب أن لا أنسى النظارات الشمسية، أخيرا الحذاء الرياضي الأسود بخطوطه الحمراء التفصيلية ..
تتساءل أمي،لما أصر على اختيار معظم ملابسي وأغراضي ببصمة اللون الأسود؟ لربما كون الأسود يكسبني القوة؟ أو لأن به أشعر و كأنني شخص غير مرئي،فلا أثير اهتمام العامة؟
وها نحن انتهينا،أختم ذلك كله برشة من عطري المفضل، ألقي آخر نظرة في المرآة ثم أبتسم نصف ابتسامة تدل على ثقتي بشكلي.
في السيارة وقبل وصولي إلى الممشى أتفقد الآي بود الخاص بي،نعم إنه موجود! لما علي البحث عنه دائما بالرغم أنني لا أنزله أبدا من السيارة فلا حاجة لي به إلا في الممشى، أو السوق؟
أوقف سيارتي الرياضية السوداء في موقفها المخصص، وأثبت السماعات في أذني،وأبدأ في المشي،أسمح لذهني بالرجوع للوراء أو التقدم للأمام، وهكذا أغوص في عوالمي الخاصة بعيدا بعيدا عن كل شيء، فلا أهتم بالتركيز في شفاه شخص أو تعابير وجهه، لا إنني أنظر للأمام فقط وأسافر بفكري حيث أردت !
_توضيح:الآي بود؛حتى لا يحرجني الآخرين بأسئلتهم_
●●
حسنا لنرجع دفة الأحداث للوراء قبل 27 عاما تقريبا،سأعوم في الماضي هذه المرة: *هناك حيث أسرة سعيدة ورائعة تنتظر خبر ولادتي فأنا الطفل الأول لهم. *وخرجت للدنيا بعد انتظار دام 7سنوات لطفل،و 9 أشهر لي، خرجت إليها باكيا مع أول شهيق لي فذرات الأوكسجين آلمت رئتي الصغيرة. *فرحة والديَّ بي لا توصف،وخصوصا أمي تلك الشابة الرقيقة. *أنا لا أثير أي ردة فعل اتجاه الأصوات. *وكعادة الأطباء يصرِّح بالخبر أمامك (ابنك أصم يا سيدتي)! *هكذا ببساطة ع والدي أن يتكيفا مع هذه الصدمة الصغيرة،فأول طفل لهما وحلم حياتهما أصم.
نعم ولدت أصما.. أعرف حقيقة الأمر فـ صدمة الوالدين في حلم حياتهما قد يبقى تأثيره للأبد وهذا ما حصل لأبي، إنه يشعر بالأسى نحوي (ربما)؟يتجاهلني معظم الأحيان،هل يخفي نظرات الألم داخله؟ لا أدري حقيقة.وبعكسه كانت أمي،لا يمكنني وصفها لكني اكتسبت قوتي منها.
●● | |
| | | كازوها مبدعة فعّاله
رقم العضوية : 5 عدد المشاركات : 68 العمر : 34 نقاط : 5805 عدد التقييم والشكر : 7 تاريخ التسجيل : 28/02/2009 مزاجي :
| موضوع: رد: وَ ثُمَّ .! "قصة بقلمي" 9/6/2010, 9:58 pm | |
| ●●
*مابين الرابعة و الخامسة كنت أستطيع تمييز تعبيرات الوجه إلى حد ما، أقصاه يمكنني فهم والدتي حين تغضب مني. أذكر تفاصيل وجهها الغاضب،تمسك بيدي لأكف عما أفعله ثم تقطب حاجبيها وتشير برأسها علامة على النفي،أدقق في شفتيها أظنها وقتها كانت تنطق بـ لا . لا أمتلك مقدرتي هذه في التحليل عند ذلك العمر، لكن وبشكل مبسط استطعت استيعاب أنني مخطئ .
*ذلك العيد كان تجمع الأطفال كبيرا جدا،اتخذت موقعا قصيا عنهم وبدأت أتأملهم، يحركون شفاههم بسرعة،يلعبون ويركضون،تجرأت وتقدمت نحوهم طالبا اللعب معهم! استبعدت مباشرة ولاحقتني نظرات استهجان، أنا غريب عنهم فـ لا وجود للغة مشتركة تجمعنا. الكثير من الأمور يصعب علي فهم مغزاها مباشرة، الأمر الوحيد الذي أستشفه بسهولة هو(الرفض).
*كهف مظلم موحش،وأنا وحيد داخله،أمي أين هي لا أثر لها؟
يلحق بي رجل شرس بأسنان حادة ونظرات مخيفة،فاجأتني قطة سوداء أثناء ركضي، اختفى الرجل والقطة لكني الآن أشعر بي وكأني أهوي،قلبي يخفق بقوة، ولا يتراءى أمامي أي قاع . ثمَّ،
استيقظت مرعوبا و أتصبب عرقا، ونبضي المتسارع يشهد بالمعركة التي حصلت في كابوسي، خرجت من غرفتي راكضا لأبحث عن أمي حيث الآمان، سأبكي في حضنها وأشرح لها ما رأيت في منامي،كما يفعل كل الصغار عادةً. وهذا ما فعلته أيضا،اتجهت إليها وبدأت بالبكاء محاولا إخبارها! لكن مالذي سأخبرها به؟لا لغة ستوصل ما أشعر به من أحاسيس!!
تحسست رأسي،فلم تجد أمرا خطيرا يستدعي القلق،حملتني ناحية فراشي ثم قبلتني وخرجت. حين ذهبت ضممت فراشي بقوة واشتد نحيبي، إنني مرعوب،كيف لي أن أُفهمك شعوري يا أماه؟؟
*أحببت الجمادات كثيرا،أظنها تشبهني فلا يمكن لأحد فهم مكنون ذواتها، ماذا هل جعلت للجوامد ذات؟ وليكن !!
*تحاول أمي كثيرا تعويض النقص الذي أشعر به، لذا فنحن نعقد الكثير والكثير من الجلسات الخاصة لنتدرب على النطق، أجلس في حضن أمي أمام مرآة ضخمة، أثبت يدي على حلقي "أأأأأأ" "أأأأأأ" "أأأأأأ"يائسا أستجدي عطف صوتي ليخرج بنفسه.
*الصوت ماهيته؟أخذت في العلوم أنه مجرد ذبذبات مركبة وهذه الذبذبات هي نتيجة للتغييرات التي تحدث في الضغط الجوي ابتداء من مصدر الصوت.؟ يقال أن لخطواتي صوت؟أحاول تخيله إنه كالخبط على الباب بشكل منفصل منظم، حسنا وكيف هو صوت خبط الباب؟ لا داعي لمعرفة صوت الخطوات،لكن ماذا عن قطرات المطر؟ قرأت بأن صوتها عميق ويشعرك بالحنين؟كيف؟ أخبروني أيضا أن صوت خرير الماء يأسر الأسماع، وكأنه أغنية من الطبيعة؟ماهي الأغنية؟صوت بشري جميل يلحن الكلمات التي تنطق. كيف أنطق بالكلمة؟إنني أحاول لكني لا أسمعها !!
كل هذه الأفكار المحبطة تراودني يوميا،أمنيتي الوحيدة أن أفهم ما هو الصوت؟ بعد موجة الأفكار هذه أستنزف طاقتي،ويتمادى الإحباط داخلي ليصل لذروته. تافه أنا،لما علي التفكير بهذا ولا أمل لي في السماع..؟ ولماذا أريد أن أعرف ماهو الصوت؟لا شيء لا أريد معرفة أي أمر متعلق في الصوت .!
*منذ طفولتي وأمي تجبرني على عمل الكثير من الأشغال، لم لا تستوعب صعوبة إعداد فطوري بنفسي في سن السابعة؟لماذا تصر دائما؟إنها لحوحة.
*في الثامنة تقريبا وجب علي التوجه للمدرسة الخاصة بالصم، جلست في قاعة الانتظار حتى ينهي والدي الإجراءات، هناك جلس فتى بجانبي كنت أربط الخيالات في رأسي،وكيف أننا سنصبح أصدقاء فيما بعد،فهو يبدو مستجدا مثلي وهذا سيسهل صداقتي به. حاولت لفت نظره نحوي،لكنه لا يبدي أي ردة فعل حتى،ينظر إلي بنظرة فارغة لا معنى لها. ولم أره منذ ذلك الحين.
بعدها بفترة طويلة في المركز اكتشفت أن ذلك الفتى لم يعاني من الصمم مثلي أبدا، بل البكم الاختياري،أتمنى له السعادة الآن فهو في نعمة.
●● | |
| | | كازوها مبدعة فعّاله
رقم العضوية : 5 عدد المشاركات : 68 العمر : 34 نقاط : 5805 عدد التقييم والشكر : 7 تاريخ التسجيل : 28/02/2009 مزاجي :
| موضوع: رد: وَ ثُمَّ .! "قصة بقلمي" 9/6/2010, 9:58 pm | |
| ●●
*بالإضافة للمدرسة،كانت أمي في المنزل تبتكر أساليب جديدة لتعليمي، إنها تصور كل شيء يمر أمامها وتكتب بجانبه اسمه بخط واضح كبير في بطاقات جميلة. استغلت ذاكرتي الصورية،وهذا ما جعلني إلى حد ما أستطيع فهم معظم ما هو مكتوب. وهكذا طورت مدركاتي فيما بعد بالقراءة.
*هناك شعور بغيض يختلج داخلي اتجاه أقراني من أبناء عمومتي، يتحدثون ببهجة مع بعضهم،ولا أعي شيئا،هل يتحدثون عني ياترى؟ إنهم يضحكون الآن .
سأذهب لأتمشى وحدي فأنا لا أهتم أساسا بهم وبما يقولون.!
*لاحظت والدتي دقة تفاصيلي في الرسم وإتقاني له، استغلت ذلك حتى أفرغ طاقاتي وتطور موهبتي،وعندما أكون غاضبا أو حزينا أفرغ شحناتي السالبة داخلي بالرسم. لذا ففي الرابعة عندما أبكي تحضر أمي ورقة كبيرة بيضاء والكثير من الألوان المائية وأجلس وإياها في المنتصف ونلطخ الورقة الكبيرة بالألوان، هذا يفرغ كل كبت داخلي، وعندما كبرت أصبح الرسم من مهاراتي التي تشجعني والدتي عليها.
"أستطيع،ويمكنني فعلها دائما"هكذا تشجعني والدتي،لدرجة بت أصدق كل كلمة تقولها أمي عني، فأنا أستطيع الفوز وسحق الجميع بإبداعي. وهكذا تبث الحماسة داخلي وأؤمن بإمكانيتي فـ أتقن عملي بلا خجل من نفسي. شاركت في العديد من المهرجانات وفزت بالمراكز الأولى غالبا.
*ابتكرت طريقة جديدة للتفريغ عن نفسي،فحين أستاء من موقف معين، أقفز لبركة السباحة في منزلنا بعد أن آخذ نفسا عميقا، وأجعل جسدي يتهادى بحرية داخل الماء دون أي مجهود أبذله،وكأنني أتأرجح داخله. استخدمت هذا الأسلوب أول مرة وأنا في الخامسة عشرة، وفي تلك الأثناء و عند بركة السباحة كانت والدتي تبكي معتقدة بأنني غرقت.
أتحبني هي إلى هذه الدرجة؟أأنا مهم في حياتها لهذا الحد؟
*لطالما ساندتني أمي في أوقات ضعفي وتقربت مني، إنها تحاول تخليصي من مفهوم الإعاقة والنقص الذي أدخل نفسي قسرا إليه، تحاول جاهدة أن تريني جوانبي الأجمل، وبخجل أعترف كنت متعجرفا جدا معها،وأظهر حنقي اتجاه أوامرها،لكني أندم في داخلي.
صحيح الكثير من الأمور تستفز أعصابي،وأثور وأقاوم، ولكن نظرة لعينيها المتفائلة والواثقة بقدرتي تجعل الندم يدب في جميع أوصالي. أمي حقا أنا آسف .
*لماذا يتحكمون بي؟يثيرون أعصابي،أستطيع تحديد اختياراتي كلها، لماذا التدخل في أخص خصوصياتي؟ نعم لماذا؟أنا كبير كفاية للسفر والتجوال وحدي،يمكنني الإعتماد على نفسي وتحديد ما أريده بدون الرجوع لأحد منهم.
وسلطة عليا تمنعني الآن،لا يمكنني تحدي والدي،فلقد رفض سفري، ما هي الصعوبة في السفر وحيدا،إنه نفس الأمر سيحصل إن سافرت مع عائلتي، سأنتظر في صالة الانتظار قليلا،حتى ينادى ع طائرتي!
ينادى !!
هنا تكمن الصعوبة،كيف لي أن أسمع النداء؟ ألأجل النداء لا يمكنني الاعتماد ع نفسي،لـ كم أبغضكم جميعا، أكره ذلك الشخص الذي اخترع جهاز النداء، لم كل شيء مصمم لمن يمتلكون تلك الحاسة،ماذا عني؟لما لم يفكروا بي وأمثالي ؟؟؟؟!!
●● | |
| | | كازوها مبدعة فعّاله
رقم العضوية : 5 عدد المشاركات : 68 العمر : 34 نقاط : 5805 عدد التقييم والشكر : 7 تاريخ التسجيل : 28/02/2009 مزاجي :
| موضوع: رد: وَ ثُمَّ .! "قصة بقلمي" 9/6/2010, 9:59 pm | |
| ●●
*تمكنت من إتقان لغتي الإشارة الحرفية العربية والإنجليزية بالإضافة للغة للوصفية في وقت مبكر وهذا أثار إعجاب الجميع وأعاد القليل من ثقتي وحبي لنفسي.
*في طفولتي أردت أن أمتلك حاسة السمع حتى أستوعب ما حولي؟ فكل الأمور من حولي تحتاج للفهم،وحاسة السمع تسهل ذلك، وعندما كبرت قليلا أردت أن أسمع لأن نظرات الآخرين تؤلمني، كبرت أكثر فأردت أن أسمع لأنني أشعر بالنقص..
أما الآن فأنا أغبط كل من يمتلك حاسة السمع .. فهم يشنفون آذانهم بالنداء إلى الصلاة 5 مرات يوميا،أريد أن أستمع لتلاوة الإمام، أريد أن أسمع كلام ربي يتلى أريد وأريد وأريد.
*لدي أخت تصغرني بثلاث سنوات ثم أختين توأم، أخ في الأول متوسط وأخ في السابعة من عمره، أعتقد أنني أعيش بين أروع أسرة في العالم بأسره، لا أشعر بينهم بأنني مختلف فأنا أستوعب ما يقال من خلال شفاههم كما يمكنهم التحدث إلي بلغة الإشارة الوصفية،تعلموها مني لأنني أستخدمها لإيصال ما أريده.
سناء:تشبه أمي في كل شيء تقريبا،بالغة اللطف، تتحدث معي عن كل الأمور التي قد تطرأ في عالمنا،محاولةً أن أعيش داخل الأحداث الحاصلة، هادئة وحنونة جدا،لكنها كثيرة البكاء،لدرجة أنها تبكي عندما تشاهد فلما مؤثرا، رغم يقينها أنه مجرد تمثيل لا غير ؟
رنيم& سديم:التوأم المرح هذا أفضل لقب قد يصفهما، أكثر عبارة تكررانها "let's fight"متحمسات جدا لكل ما هو جديد، يكسبانني التفاؤل دائما،فلا شيء يصعب عليهما، وكل أمرٍ طالما وجد في الدنيا يعني أن اجتيازه ممكن، أحبهما كثيرا وأحب ضحكاتهما رغم أنني لا أسمعها لكني أظن أن لها رنينا مميزا يحي القلوب..
سعود: يشبهني في حبه للإلكترونيات وهذه نقطة نتشارك بها، لذا نجتمع أحيانا في تركيب الأجهزة أو ابتكار أجهزة أخرى.
فهد:يفخر بي كثيرا هذا الصغير،لا أدري مالذي يراه بي؟لكن ذلك يعجبني =$ . رياضي ماهر،وفي كل الرياضات نرى تميزه،سجله والدي في أكثر من نادٍ فواحد للسباحة وآخر لكرة القدم أما الثالث فللكاراتيه وهكذا،أتمنى له مستقبلا رياضيا باهر.!
داخل أسرتي الصغيرة لا أشعر بأي ضيق،وأحاول أن لا أكون أنا سببا لإزعاج أي فرد فيها، أستشعر حبهم وحاجتهم لي، فسناء لا تذهب إلى السوق دوني على حد تعبيرها أنها تثق بذوقي، أظنها تجاملني،أما التوأم فهما روح البيت،تخططان لكل شيء معا، الصيف الماضي كانت سفرتنا من تخطيطهما،وأعترف بأنها من أجمل سفراتنا ! سعود شاب ذكي،ولطيف وهذا ما أحبه فيه،أحاول الابتعاد عنه هذه الفترة، لا أريد أن أسبب له الإحراج أبدا وهو في هذا السن،أعرف ما قد يعانيه من أجلي. أما فهد الشقي فأشبهه أحيانا بالقرد ههههههه،يتسلق على كل ما يقع أمامه، ولكنه مع ذلك لبق جدا،فيشتري بعض الحلوى من مدرسته وعند عودته يركض نحوي ليقول تفضل هديتي المتواضعة اشتهيت لك اليوم بعض الحلوى، أحبه ذاك الصغير ذي اللسان المعسول ..!
أما أبي فيكتنفه الغموض قليلا لكني أحبه ع أية حال فخوفه ع أسرته يتجلى ظاهرا عند حصول أي مشكلة،يحاول إسعادنا بجميع السبل، وكل ما نتمناه نجده أمامنا. وأمي الجميلة لا يمكنني وصفها،أظن أن التوأم اكتسب كتلة التفاؤل تلك منها، متحمسة لكل جديد،حساسة قليلا وتتظاهر بالقوة غالبا،تحب عائلتها وتخاف عليها، نمت موهبة كل فرد فينا كما واهتمت بتطويرنا نحو الأفضل دائما!
●● | |
| | | كازوها مبدعة فعّاله
رقم العضوية : 5 عدد المشاركات : 68 العمر : 34 نقاط : 5805 عدد التقييم والشكر : 7 تاريخ التسجيل : 28/02/2009 مزاجي :
| موضوع: رد: وَ ثُمَّ .! "قصة بقلمي" 9/6/2010, 9:59 pm | |
| ●●
عدت من الممشى مرهقا، قضيت أكثر من ساعتين بالمشي مستغرقا في تفكيري بين ذكرياتي وحاضري، عند عودتي لفت نظري سيارة خالي تقف أمام منزلنا ؟
دخلت من الباب الرئيسي ثم توجهت نحو المجلس رأيت من خلال فتحة الباب حماس خالي وهو يتحدث ولم أستطع تمييز من يتحدث معهم، لا أريد مفاجئتهم فاتجهت نحو صالة الاستقبال وجلست أتأمل حوض السمك، أعتقد أحيانا أنني والسمك نتشابه في أمر مهم، فـ الشيء الوحيد من الصوت الذي يمكننا الإحساس به هو الاهتزاز، وكلما اقتربت السمكة ناحية زجاج الحوض،طرقته بقوة لتبتعد.
بعدها بقليل خرج خالي ووالديَّ جميعا،ويبدو ع والدتي الارتباك أو هكذا بدا لي أما والدي وخالي،أعتقد أنهما متحمسين لأمر ما.؟
فهمت فيما بعد أن خالي قد علم بإمكانية تأهيلي من جديد ثم إعادة السمع لي، يبدو الأمر مخيفا مقلقا وأيضا مثيرا جدا، فبعد كل شيء سأتمكن من السماع كما الآخرين تماما !!
خلال شهر كامل دخلت في برامج تهيئة شاملة،وحاولت التفكير بجدية في هذا الأمر. أخواتي كن متحمسات جدا لسفري،ففي كل يوم أجد بعض المشتريات الجديدة في غرفتي، يعتقدن أنني سأتنزه هناك؟
بقي يوم واحد على سفري وخالي إلى الدولة التي سأجري فيها عمليتي، تلك الليلة بالذات كانت الأفكار تهيج في رأسي، قررت الذهاب لشاطئ البحر،هناك حتى أتمكن من الخلوة بنفسي وترتيب أفكاري..!
أتعتقد أيها البحر أن اليوم الذي سأستمع فيه إلى صوت ارتطام أمواجك قد اقترب؟ هل سأتمكن من سماع صوتي أنا؟ كيف هو صوت أمي؟حسنا أريد فقط أن أتخيل شكل الصوت،أو حتى القليل من ملامحه..
ماذا لو فشلت عمليتي وعدت خائبا؟ماذا لو حصل ذلك؟ يا إلهي لا أريد أن يحصل هذا،لكن احتمالية الفشل واردة وبشكل كبير أيضا! إذا مالذي سيحصل لي؟
ستستمر حياتي؟ نعم ستستمر !! أكملت 27 عاما بلا سمع مالذي سيتغير، مممم أنا لا أنكر ألمي،لكن ثقتي بالله كبيرة وأعلم يقينا أنه سيختار لي المبارك من الأمر.
أغمضت عيني لأرى السواد يكتنفني،خطر في بالي ماذا عن الأعمى؟ مالذي يشعر به وهو يعيش في ظلام حالك طول حياته؟ أحمد الله ع نعمة الإبصار فهي أكبر هدية لي، ابتلائي هين وسهل بالنسبة للأعمى فأنا أرى الجمال من حولي، أرى وجه والدتي يوميا ووجه كل من أحب،يمكنني رؤية الألوان، يمكنني القراءة،يمكنني ويمكنني ويمكنني ويمكنني ...إلخ.
بعد إنحياز تفكيري نحو هذا المنحنى،استقرت الطمأنينة داخلي.
●● | |
| | | كازوها مبدعة فعّاله
رقم العضوية : 5 عدد المشاركات : 68 العمر : 34 نقاط : 5805 عدد التقييم والشكر : 7 تاريخ التسجيل : 28/02/2009 مزاجي :
| موضوع: رد: وَ ثُمَّ .! "قصة بقلمي" 9/6/2010, 10:00 pm | |
| ●●
وفي آخر النهار من اليوم التالي طردت خارج المنزل ، كان الجو حارا جدا وبدأت أتأمل طائرا جميلا يسترخي بين الأغصان، حاولت نطق مسماه،كتدريب لي فيما بعد، صحيح لا أحاول النطق كثيرا برغم مقدرتي إلى حد ما،لكن الذي اكتشفته مؤخرا أن للصوت درجات،ولا يمكنني التحكم بذلك أظنني عندما أحاول أن أنطق حرفا أزعجهم، وأعتقد أنني أنفذ ما يسمى بـ "الصراخ".
مرت عدة دقائق ثم فتح الباب لتخرج سديم وتشد يدي إلى الداخل.
وفي الداخل كانت أجمل حفلة رأيتها .. توسطت الطاولة كعكة كبيرة محشوة بالآيس كريم المفضل لدي، وكتب فوقها: "نحبك مهما حصل" كانت حفلة وداعية & تشجيعية & إثبات لحبهم!
الساعة التاسعة تأهبت للذهاب مع خالي، ضمتني أمي طويلا،أشعر بحرارة تشتعل في أوصالي فعند هذه اللحظة فقط اكتشفت أن المشاعر قد تنتقل بطرق أخرى غير الكلام، شعرت وكأن أمي تتحدث إلي وتخبرني بالكثير رغم أنني واثق بأنها لم تنطق بشيء، أخيرا نظرت إلي مطولا ثم أشارت ناحية السماء وقالت "توكل ع ربك يا ولدي" هذا ما استشفيته من شفاهها . ودعت الجميع وأخذنا والدي أنا وخالي إلى المطار،هناك ضمني والدي بقوة وذهب، هكذا بلا أي تعبير إضافي،ابتسمت له مودعا،فأنا أفهمه تماما،نعم أفهمه .
●●
بعد العملية دخلت في دوامة تأهيل مكثف ولمدة شهرين، وأثمر ذلك بأنني دخلت إلى المستشفى بلا سمع وخرجت منها بسمع وسماعة إضافية!
ربي ما أكرمك وما أرحمك، لم أعرف بأن الكون أجمع يمتلك صوتا مخصصا؟حتى أن الرياح لها صوت، فهمت معنى الإزعاج الآن،فالمدينة تعج بالكثير منه!! أمي/أخوتي/أقاربي/أصدقائي/السيارات/الأسواق/الممشى/الشوارع/القطة/الطير/الماء/ المطر/البحر/الهواء/الشجر/القلم/الورق ...إلخ الجميع والجميع لديه صوت خاص،أشعر بالإختناق كيف لي أن أصنفهم؟ لا يمكنني التمييز بينهم حتى الآن!
لكن مع ذلك فالسعادة تغمرني حد الامتلاء، وأخيرا،سمعت الآذان لأول مرة في حياتي!!
ياه أستشعر نداء المسجد لي،فما إن أسمع النداء حتى ألبيه بكل همة، لأنه خاص وخاص جدا لنا..
●●
وهكذا بدأت بمزاولة روتيني الدائم،وأنا أظن بأنني الأسعد على الإطلاق، لكن لكل شيء في هذه الدنيا جانبين،إيجابي وسلبي !
*أمشي إلى المسجد مبتهجا سعيدا،لأسمع وأنا في طريقي حديث ابن جارنا عني، فأنا الأصم الذي لا يمكنه الحديث باتزان.
*ولأنني أسمع فيمكنني التدرب على النطق، واكتشفت الآن أن هنالك العديد من الحروف التي يصعب نطقي لها، حتى أن اسمي يصعب علي نطقه ! وهذا ما يثير الضحك في كل مكان حولي،فحديثي يشبه حديث الأطفال أحيانا، كما أنني أرتاح أكثر مع لغة الإشارة .
*السماعة مزعجة جدا،وملفتة للنظر .
*اعتدت في السابق أن أكون منعزلا،أن أحادث نفسي وأشاورها،أم الآن فأنا مضطر أن أشارك الجميع في الحديث والمشاورة،كم هذا متعب وأبعد ما يكون عن الخصوصية التي أقحمت نفسي بها !
*الأمر الأخير والأهم أن سمعي جلب لي الكثير من المعاصي، فبإذني أسمع القبيح من الحديث من لغوٍ ونميمة وغيبة، ويتهادى إلى سمعي بعض الموسيقى أحيانا،ماذا هل أفرح بسمعي لأعصي الإله؟!
أحيانا يصل بي الحال للتشاؤم،وأتمنى العودة للوراء وكأن لسان حالي يقول <(=$)
لكن وعندما أفكر بجدية، فالأجمل أنني أسمع نداء الصلاة وأسمع تلاوة القرآن،وهذا هو الأهم، بقية الأمور يمكنني تجنبها وتجاهلها،يجب علي تقوية قلبي فلن يهمني حديث من حولي، أو نظرتهم نحوي،الأهم نظرة عائلتي إلي ونظرتي أنا إلى نفسي!
●●
انتهت قصتي إلى هنا،فـ الآن حصلت ع مرادي، واكتملت حواسي الـ 5،أحمل بعض الألم داخلي،وهذا من طباع بني البشر، أفكر في الزواج كـ بقية الشباب من حولي،لكن من التي ستقبل بي؟ زوج بلا نطق سليم وقد كان أصما ؟
محرج صحيح؟ لكني رغم ذلك متفائل وأينما يكون الخير لي سأرضى به لأنه من ربي.
أخوكم:أحمد. وبنطقي:أهمد..!
●● | |
| | | كازوها مبدعة فعّاله
رقم العضوية : 5 عدد المشاركات : 68 العمر : 34 نقاط : 5805 عدد التقييم والشكر : 7 تاريخ التسجيل : 28/02/2009 مزاجي :
| موضوع: رد: وَ ثُمَّ .! "قصة بقلمي" 9/6/2010, 10:05 pm | |
| ●● السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ممممم القصة زي ما إنتم شايفين عن شخص أصم، جلست فترة أحاول أعيش هالدور وأتخيله تمام،كيف هم عايشين كيف هي نظرتهم للأمور، النقطة الصعبة إن ماعندي خلفية كبيرة عنهم،حتى في الجامعة الإجابات مو شافية أبدا، القصة خيالية 100%،ولكني حاولت جاهدة إني أضمن داخلها معلومات حقيقية، لأني أبيكم تطلعون باستفادة. في نقطة ثانية أصعب،وهي هل لهم علاج؟ أبثرت دكتورتي في الجامعة عند ذي النقطة، وأخيرا اللي فهمته منها إن ع حسب مكان الإعاقة في السمع يكمن الحل، فـ وين ما كان موقع الإعاقة في الإذن يشوف الطبيب إذا كان في إمكانية للسمع من جديد.. طبعا لازم يكون باستخدام السماعة !! جبت لكم معلومات إضافية، بعضها من دراستي أو بحوثي،وبعضها من النت لما بحثت يعني ..! *أول شي أبدأ باللي درسته في مادة اضطرابات النطق والكلام: كيف ينتقل الصوت (داخل)الإذن،يعني بعد الصوان وكذا !! أول شي تنتقل الموجات العصبية للمنطقة (41)في الدماغ وهذي تسمى برودمان،وهنا يصير تسجيل الصوت بكل خصائصه (شدة/تردد/تركيب)لكن بدون أي تفسير أو إدراك. بعدين تنتقل للمنطقة(42) وتسمى بالمنطقة (السمعية النفسية/ويرنكيه) وهنا ندرك معاني الكلمات وبمساعدة المنظقة رقم (37)، وسبحان الله،يقولك إنه إذا جت جلطة لا سمح الله في هذا الجزء من الدماغ، يصاب الإنسان بالحبسة الحسية،ويصير يسمع الحكي بسس،مايدرك وش معناه،كأنه يسمع لغة غير لغته..؟ المهم،وبعدها تنتقل للنقطة(44) واللي تسمى بروكا،وهذي مسؤولة عن تنفيذ الكلام!! *أكيد تتسائلون عن ماهية البكم الإختياري؟ هو نوع من الاضطراب النفسى،اللي ممكن يصيب الطفل وخاصة فى الخامسة من عمره، خلالها ما يقدر الطفل يتواصل اجتماعيا مع اللي حوله،وخاصة مع اللي خارج حدود عائلته، هالحالة تعتبر وراثية ومكتسبة فى نفس الوقت. *بالنسبة للصم،فهم يعانون من تذبذب شنيع في نفسياتهم،ممممم تقدرون تقولون إنهم يحسون بالنقص شوي،وأكيد هالشي مؤلم جدا ! *في لغتين للصم (لغة الإشارة الوصفية)(ولغة الإشارة الحرفية) الوصفية:هي تقريبا عن رموز لكلمات مثل :رجل،راح،اشترى.تقريبا مثل اللي تجي في التلفزيون تحت نشوف رجال يترجم للصم،هذيك لغة وصفية.! أما الحرفية:فهي عبارة عن الحروف الأبجدية. *في عدة إنجازات للصم،حاولت أبحث عنها لكم: - اقتباس :
- أقامت حلقات تحفيظ القرآن الكريم بجامع طيبة في حي الروابي بالعاصمة الرياض التابعة للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض , حلقات خاصة لتعليم القرآن الكريم للصم والبكم بلغة الإشارة خاصة بعد مشاركتها في نادي الصديق الصيفي بثانوية الصديق بحي المنار بمدينة الرياض صيف العام الماضي 1429هـ حيث أقيم فيها أول نادٍ صيفي لفئة الصم في المملكة العربية السعودية , وجاءت الفكرة بعد ملاحظة القائمون على النادي أن بعض الطلاب الصم لا يحفظ من القرآن إلا سورة واحدة للصلاة فقط , فتم إنشاء هذه الحلقة هذا العام ويدرس بها 15 طالبا وقد حفظوا بحمدالله 18 سورة.
, لتطلق أول حلقة خاصة لتحفيظ القرآن الكريم لمن سلب الله منهم نعمة السمع والنطق ( الصم والبكم ) في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم, وبدأت الحلقة قبل بضعة أشهر بعد أخذ فتوى من سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ , حيث التحق بها 15 طالبا من طلاب المرحلة المتوسطة من فئة الصم والبكم. وتكمن طريقة تعليم القرآن الكريم وتحفيظه للصم والبكم في قيام المعلم بتلقين الطالب الآيات بأبجدية الإشارة العربية , ويكرر المعلم التلقين للطالب , ومن ثم يقرأ الطالب بنفسه ثم يسمع بنفس الطريقة التي تعلمها من معلمه وهي لغة الإشارة .
ولا تتوقف جهود حلقات التحفيظ بجامع طيبة لتعليم القرآن الكريم في هذه الحلقة على تعليم الصم والبكم القرآن الكريم بل خصصت يوم الأثنين من كل أسبوع لاستضافة أحد الدعاة لإلقاء درس في العقيدة , ودرس آخر في التفسير , إلى جانب المسابقات الثقافية والبرامج الاجتماعية لطلاب الحلقة. وعن الهدف من هذه الحلقة يقول المشرف عليها معاذ بن خالد المسلَّم " إن الحلقة ترمي إلى تحقيق جملة من الأهداف أهمها تعليم كتاب الله سبحانه وتعالى لهذه الفئة المنسية في المجتمع , وتعليمهم بعض الجوانب التي تنقصهم في العقيدة والعبادات , والسعي لكسر الحواجز مابين أصحاب الإعاقات السمعية وبقية أفراد المجتمع , وتعزيز المشاركة والدمج مابين أصحاب إعاقات النطق والسمع وبقية أفراد المجتمع . *سمعت بعد بمقهى مخصص للصم في شرق الرياض،فاللي ساكن هناك يتأكد لنا، وهذا نص الخبر: - اقتباس :
سيتم قريباً إفتتاح أول مقهى ( كوفي شوب وانترنت) مخصص للصم في العالم العربي وفي السعودية ( شرق الرياض ) وسيكون هذا المقهى منتدى ثقافي يلتقي فيه جميع فئات ذوي الإحتياجات الخاصة وخاصة الصم حيث سيحتوي على قائمة طلبات (menu ) خاص جميع الطلبات مترجمة بلغة الإشارة الوصفية كذلك ستكون اللوحة الخارجية مكتوبة بلغة الإشارة للصم يتوسطها شعار الصم المعروف وستكون هناك نشاطات عدة تقام على فترات في هذا المقهى كالمحاضرات والإجتماعات ويعد فرصة لا تعوض لمن يريد تعلم لغة الإشارة في جوها الطبيعي ومن مصدرها بدلاً من قصد نادي الصم كطلاب الجامعة والمتخصصين والمهتمين بهذه الفئة . كذلك سيتم تزويد المقهى بمنزلق للكراسي المتحركةوكراسي مريحة للمعاقين حركياً بالإضافة لسهولة التنقل داخل المقهى
يقع المقهى في شارع الزبير بن العوام بالقرب من حديقة محمد بن القاسم
اسم المقهى : ليالي البندقية
المقهى مفتوح الآن وسيكون هناك إفتتاح رسمي بعد عمل بعض الترتيبات. *أكيد لاحظتوا إني ركزت ع نفسياتهم،هنا رابط يوضح هالأمر http://www.safhi.gov.sa/forums/t953-post2067.html#post2067وبس،يعطيكم العافية ^^ | |
| | | اسيرة الغرام مبدعة فعّاله
عدد المشاركات : 118 نقاط : 5530 عدد التقييم والشكر : 0 تاريخ التسجيل : 07/03/2010 مزاجي :
| موضوع: رد: وَ ثُمَّ .! "قصة بقلمي" 10/6/2010, 12:29 am | |
| | |
| | | نغمة فرح الإدارة Amoo0oonh
رقم العضوية : 1 عدد المشاركات : 1610 العمر : 35 نقاط : 7878 عدد التقييم والشكر : 34 تاريخ التسجيل : 29/12/2008 مزاجي : الأوسمة :
| موضوع: رد: وَ ثُمَّ .! "قصة بقلمي" 10/6/2010, 1:05 am | |
| سبحان الله ,, نعمة عظيمة نمتلكها بس عمرنا مافكرنا فيها بهالطريقة..! - اقتباس :
- أمد لساني ليلامس أسناني العلوية من الخلف وأشد عليه ليخرج حرف الطاء،
ثم أفتح فمي علامة للمد،لأغلق فمي قليلا مصدرا اهتزازات تشابه اهتزاز حرف الألف، لكن هذا مكسور،وأخيرا يستقر لساني في سقف حلقي،وبعد اكتمال الحروف تتشكل كلمة (طائر). كم كلمة نقولها في اليوم..؟!! ولا عمرنا استشعرنا عظمة النعمة اللي نملكها.. ,, الله يغفر لنا ويرحمنا, - اقتباس :
- *أكيد تتسائلون عن ماهية البكم الإختياري؟
هو نوع من الاضطراب النفسى،اللي ممكن يصيب الطفل وخاصة فى الخامسة من عمره، خلالها ما يقدر الطفل يتواصل اجتماعيا مع اللي حوله،وخاصة مع اللي خارج حدود عائلته، هالحالة تعتبر وراثية ومكتسبة فى نفس الوقت. سبق وقرأت عن أطفال التوحد ,, واكتشفت لن له أنواااع ومنها الطبيعي اللي يزول بدون علاج ومنها الحالات الصعبة ,, ومن ضمن الأنواع ,, ان الطفل يفقد التواصل مع من حوله باختياره ,, يعني يسمع الأشياء اللي حوله بس مايبدي لها أي ردة فعل ,, فسؤالي هو ,, (بما ان الموضوع عن تخصصك) :>> هل البكم الاختياري يندرج تحت (التوحد) ,, والا هذا غير وهذا غير..! واذا كانوا يختلفون وش الفرق؟ << حسيت اني بمحاضرة <<( أبد ما تبلش الدكتوره بالأسئلة ) عيشتيني بأجواء القصة بالكامل ,,سلطتي الأضواء على نقاط مهمة ,, استشعرت كثير من المواقف,, اللي نبهتني على أشياء كثير كنت غافله عنها, صورتي لنا جزء من مشاعر ذوي الإحتياجات الخاصة وأهلهم ,, مع اني اللي يعانونه أكبر بكثير من اننا نقدر نحصيه أو نتكلم عنه,, خصوصا نظرة المجتمع,, واللي أحيانا يعتقدون انهم يواسون فيها ,, خصوصا بالأماكن العامة ,,, (يااااعمريييي ,, الله يكشف ضرك ,, مااااجورين إن شاء الله)) وبصوت واضح مسموع للجمييييييع..! وهالشيء يحرج أهل المريض أو ذوي الاحتياجات ,, والأهم انه يأثر تأثير سلبي على نفسية المريض ,, ومثل ماهو معروف ان العلاج النفسي أحيانا أهم من الجسدي ,, وأحيانا لما يكون العلاج نفسي يساعد على شفاء المرض الجسدي..! فإحساس المريض بالنقص وانه مسكييين ومرييييض ,, يزيد من مرضة (حقيقة)..! فنصيحة للكل,, لما تشوفون أحد منهم ,, لاتحاولون انكم تطالعونهم او تتهامسون أو تبدون أي انفعال يبين او يحسسهم انهم "غير" ,, اعتبروهم مثل أي شخص طبيعي وإذا فعلا تأثرت ومشاعرك تحركت ,, وإذا انت صادق ,, ادع لهم بظهر الغيب << وأحرى لاستجابة الدعاء شكرا يامبدعة ,, صراحة ماأدري أثني على أسلوبك القصصي المميز ,, أو على خلقك لأجواء تجبر القاريء على التعايش معها,, أو على إثرائك لها بالمعلومات ,, أو على خيالك اللي ما أقدر أقول فيه إلا (ماشاء الله تبارك الرحمن) ,, الله يبارك لك بما أعطاك ,, و يزيدك من فضله مبدعة كما عهدتك..,, | |
| | | بسمة تفاؤل مبدعة مُحلِقًة
رقم العضوية : 30 عدد المشاركات : 879 نقاط : 6733 عدد التقييم والشكر : 1 تاريخ التسجيل : 18/07/2009 مزاجي : الأوسمة :
| موضوع: رد: وَ ثُمَّ .! "قصة بقلمي" 16/6/2010, 3:05 am | |
| لك الحمد يامنان على النعمة التي أنعمتها علينا اللهم لك الحمد والشكر كازوها ربي يسعدك ويحفظك انتي بسم الله عليك مبدعة يعطيك ربي ألف عافية ياعزيزتي بصراحة الموضوع يستحق من يقراه | |
| | | | وَ ثُمَّ .! "قصة بقلمي" | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |