رسولنا ,, من أمه إلى جده إلى عمه

نكمل حديثنا ,, عن حبينا و رسولنا ,, محمد صلى الله عليه وسلم
رسولنا ,, من أمه إلى جده إلى عمه 397738

المرجع..,
الرحيق المختوم
المؤلف..,,
صفي الرحمن المباركفوري

إلى أمه الحنون
وخشيت عليه حليمة بعد هذه الوقعة حتى ردته إلى أمه، فكان عند أمه إلى أن بلغ ست سنين‏.‏
ورأت آمنة ـ وفاء لذكرى زوجها الراحل ـ أن تزور قبره بيثرب، فخرجت من مكة قاطعة رحلة تبلغ نحو خمسمائة كيلو متر ومعها ولدها اليتيم ـ محمد صلى الله عليه وسلم ـ وخادمتها أم أيمن، وقيمها عبد المطلب، فمكثت شهرًا ثم قفلت، وبينما هي راجعة إذ لحقها المرض في أوائل الطريق، ثم اشتد حتى ماتت بالأبْوَاء بين مكة والمدينة‏.‏

رسولنا ,, من أمه إلى جده إلى عمه 244703

إلى جده العطوف
وعاد به عبد المطلب إلى مكة، وكانت مشاعر الحنو في فؤاده تربو نحو حفيده اليتيم الذي أصيب بمصاب جديد نَكَأ الجروح القديمة، فَرَقَّ عليه رقة لم يرقها على أحد من أولاده، فكان لا يدعه لوحدته المفروضة، بل يؤثره على أولاده، قال ابن هشام‏:‏ كان يوضع لعبد المطلب فراش في ظل الكعبة، فكان بنوه يجلسون حول فراشه ذلك حتى يخرج إليه، لا يجلس عليه أحد من بنيه إجلالًا له، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتى وهو غلام جفر حتى يجلس عليه، فيأخذه أعمامه ليؤخروه عنه، فيقول عبد المطلب إذا رأي ذلك منهم‏:‏ دعوا ابني هذا، فوالله إن له لشأنًا، ثم يجلس معه على فراشه، ويمسح ظهره بيده، ويسره ما يراه يصنع‏.‏
ولثمانى سنوات وشهرين وعشرة أيام من عمره صلى الله عليه وسلم توفي جده عبد المطلب بمكة، ورأي قبل وفاته أن يعهد بكفالة حفيده إلى عمه أبي طالب شقيق أبيه‏.
‏
رسولنا ,, من أمه إلى جده إلى عمه 244703

إلى عمه الشفيق
ونهض أبو طالب بحق ابن أخيه على أكمل وجه، وضمه إلى ولده وقدمه عليهم واختصه بفضل احترام وتقدير، وظل فوق أربعين سنة يعز جانبه، ويبسط عليه حمايته، ويصادق ويخاصم من أجله، وستأتي نبذ من ذلك في مواضعها‏.‏

يستسقى الغمام بوجهه
أخرج ابن عساكر عن جَلْهُمَة بن عُرْفُطَة قال‏:‏ قدمت مكة وهم في قحط، فقالت قريش‏:‏ يا أبا طالب، أقحط الوادي، وأجدب العيال، فهَلُمَّ فاستسق، فخرج أبو طالب ومعه غلام، كأنه شمس دُجُنَّة، تجلت عنه سحابة قَتْمَاء، حوله أُغَيْلمة، فأخذه أبو طالب، فألصق ظهره بالكعبة،ولاذ بأضبعه الغلام، وما في السماء قَزَعَة، فأقبل السحاب من هاهنا وهاهنا وأغدق واغْدَوْدَق، وانفجر الوادي، وأخصب النادي والبادي، وإلى هذا أشار أبو طالب حين قال‏:‏
وأبيضَ يُستسقى الغَمَام بوجهه ** ثِمالُ اليتامى عِصْمَةٌ للأرامل

بَحِيرَى الراهب
ولما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتى عشرة سنة ـ قيل‏:‏ وشهرين وعشرة أيام ـ ارتحل به أبو طالب تاجرًا إلى الشام، حتى وصل إلى بُصْرَى ـ وهي معدودة من الشام، وقَصَبَة لحُورَان، وكانت في ذلك الوقت قصبة للبلاد العربية التي كانت تحت حكم الرومان‏.‏ وكان في هذا البلد راهب عرف بَبحِيرَى، واسمه ـ فيما يقال‏:‏ جرجيس، فلما نزل الركب خرج إليهم، وكان لا يخرج إليهم قبل ذلك، فجعل يتخلّلهم حتى جاء فأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال‏:‏ هذا سيد العالمين، هذا رسول رب العالمين، هذا يبعثه الله رحمة للعالمين‏.‏ فقال له ‏[‏أبو طالب و‏]‏ أشياخ قريش‏:‏ ‏[‏و‏]‏ ما علمك ‏[‏بذلك‏]‏‏؟‏ فقال‏:‏ إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق حجر ولا شجر إلا خر ساجدًا، ولا يسجدان إلا لنبى، وإنى أعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة، ‏[‏وإنا نجده في كتبنا‏]‏، ثم أكرمهم بالضيافة، وسأل أبا طالب أن يرده، ولا يقدم به إلى الشام؛ خوفًا عليه من الروم واليهود، فبعثه عمه مع بعض غلمانه إلى مكة‏.‏

وللحديث بقية.., رسولنا ,, من أمه إلى جده إلى عمه 801542

تسلــم يمينك ,, الله يسعدك ع هذي الموآآضيع

اللي اذا الوااحد قراها ارتاحت نفسيته

فعلا ,, وش احلى والذ من سيـرة الرسوول وملحقآآتهاا ... !!

مشكوووره آآموون ع الطرح وبأنتظآآآر البقيه

وشكرا لك ,, ياأروع متابعة

صدقت والله ,, أقل شيء نسويه نعرف سيرته ,, عشان نعرف نحبه صح
رسولنا ,, من أمه إلى جده إلى عمه 652

عاش حياة اليتيم صلى الله عليه وسلم

الله يجمعنا فيه بالجنه

بصراحه قسم مميز
الله يجزاك خير

صلى الله عليه وسلم..,
آمين يارب
تقبل الله دعائك,, ولاحرمك رؤيته والشرب من حوضه صلى الله عليه وسلم

كلماتك أبهجت قلبي,, فشكرا لك.., رسولنا ,, من أمه إلى جده إلى عمه 14723

عليه أفضل الصلاة والسلام

وما أروعها من سيرة

أسأل الله العظيم أن يجعلنا

من رفقته بالجنة

وممن يشرب من حوضه

فبارك الله فيك أمونه على هذا النقل

فأنا بإنتظار المزيد

آمين يارب العالمين

وبارك حضوركـ رسولنا ,, من أمه إلى جده إلى عمه 14723

اللهم صلي وسلم عليه رسولنا ,, من أمه إلى جده إلى عمه 397738

جزاك الله خير وآدخلك جنآته

+ رسولنا ,, من أمه إلى جده إلى عمه 397738

آآآآمين وإياكـ

ابدعتي امونتي ...

طرح اكثر رائع ...

بنتضار البقيه ...

تسلمين,,
أسعدني مروركـ,, رسولنا ,, من أمه إلى جده إلى عمه 14723