كلام يستحق الوقوف عنده..,
بعد قرائتي للموضوع ,, وجدت أن بعض الكلمات بها شيء من الصحة ,, والبعض الآخر عكس ذلك تماماً,,
قال الله تعالى : (وكذلك جعلناكم أمة وسطا)
و خير الأمور أوسطها..,
ولعلي سأستشهد بدرس في مادة التوحيد للصف الأول الثانوي,, الذي قمت بشرحه الأسبوع الماضي
لأثبت ماتعلمته وعلمته
أن من خصائص أهل السنة والجماعة,, الوسطية في كل شؤون الحياة,,
وماتحدثتي عنه ,, هو من شؤون الحياة,,
فلا تكن صلبا فتكسر ,, ولا لينا فتعصر,,
أي لاتكن قليل أدب لأنه وبكل تأكيد ستنفر منك البشر بطبيعتها الفطرية ,, حتى لو أبدوا لك احترامهم ,, فهو خوفا من لسانك السليط ,, وليس حبا لك ,,
وإن كنت طيب قلب متنازلا حتى عن حقوقك ,, فستكون ساذجا في أعينهم "مغفلا",, تتمنى كسب قلوبهم ,, وأنت لاتجيد ذلك ,,
فكن بين الأمرين ,, لينا في الأمور التي تحتاج إلى ذلك ,, متسامحا في مواقف تزيد من شموخك,, وشديدا عند الحاجة لذلك
ثق بنفسك أولا ,, ليثقوا بك الناس,,
أعط نفسك حقوقها ,, قبل أن تطلبها من غيرك,,
وأعطهم احترامهم الذي يستحقوه ,, لتنال أنت ذلك,,
وتذكر دائما كن وسطا في جميع أمورك..,
واعلم بأن رضى الناس غاية لاتدرك..,
وهذه أبيات ,, صح لسان قائلها
تبين أن إرضاء الناس غاية لاتدرك
ضحكت فقالوا ألا تحتشم*****بكيت فقالوا ألا تبتســـــم
بسمت فقالوا يرائي بهــا*****عبست فقالوا بدا ما كتــم
صمت فقالوا كليل اللسان*****نطقت فقالوا كثير الكــــلم
حلمت فقالوا صنيع الجبان*****ولو كان مقتدرا لانتقــــــم
بسلت فقالوا لطيش بـــــه*****وما كان مجترئا لو حــكم
يقولون شذ ان قلــت لا*****وإمعة حين وافقتهــــــــم
فأيقنت أني مهمـــــــا أرد*****رضا الناس لابد من أن أذم
شكرا لطرحك الموضوع,,
وأتمنى أن أكون قد أفدت برأيي ,, ,, معتذرة عن إطالتي ,,